في هذه الأمسية الصامتة .. غربة تسكنني وأنين موجع يتناهى الى مسمعي أهو أنين السطور ؟ لااااا .. إنها تشلح عنها بعضي .. كلي ترفضني … تنكرني … تتمرد على قلمي المحموم وتغتال ما تبقى من حروف فتغدو كلماتي أمامها وهنة كخيوط العنكبوت أشيح بنظري عنها ضعفا” وأنحني ألملم بقايا حروف أحضنها .. أربت عليها … تابع قراءة في هذه الأمسية الصامتة .. غربة تسكنني بقلم الكاتب الدكتور عماد سعيد